نزرع شفاء ونرمّم حياة

تأسست مبادرتنا القائمة على البستنة في عام 2020، انطلاقًا من إيمان بسيط لكن عميق بأنّ الطبيعة تحمل مفتاح الشفاء.

منذ ذلك الحين، تعاونّا مع عدد من مراكز إعادة التأهيل، حيث قدّمنا ورش عمل تمزج بين الطبيعة والرعاية  لتعزيز النمو والتعافي.

مهمتنا هي تقديم نهج علاجي قائم على الطبيعة كأساس، اذ أنّه يُعزز الشفاء والنمو الشخصي وإعادة الاندماج الاجتماعي ضمن بيئة علاجيّة مبنيّة على الأدلة، حيث يمكن للأفراد أن يطوروا قدرتهم على التكيف والاستقلالية، كما يصبح لديهم شعور متجدّد بالوصول الى أهدافهم.

في “يور هيلنغ جاردن” (Your Healing Garden)، نولي العالم العربي أهمية كبيرة في جميع أنشطتنا. كما نؤمن بأن الشفاء يجب أن يكون مدمجًا مع السياق الثقافي والاجتماعي والبيئي للمجتمعات التي نخدمها. لذلك، نحرص على تصميم أنشطتنا العلاجيّة بالبستنة بما يتناسب مع المناخ المحلي، والتقاليد العميقة، والقيم المستدامة، مما يعكس نهجنا المتخصّص والمتميّز في تقديم العلاج الفعّال.

نختار بعناية النباتات التي تزدهر في البيئة المحلية، ونعمل على تكييف المساحات لتلبية الاحتياجات الثقافية والاجتماعية والبيئية، مع ضمان توفير أقصى درجات الراحة والخصوصية، وسهولة الوصول. تُنفذ برامجنا باللغة العربية، وتُصمم بناءً على فهم عميق للعادات والتقاليد المحلية، والديناميكيات الاجتماعية، والحساسيات الثقافية، مما يضمن أن تكون كل جلسة موجهة وملائمة تمامًا لجميع المشاركين.

تشمل الأنشطة التي نطبقها في برامجنا: زراعة النباتات العطرية، تعلم تقنيات الإكثار، تحضير المواقع الزراعية، زراعة الخضروات، الطباعة بالأوراق، تنسيق الزهور، وممارسة الزراعة المائية وغيرها.

ما هو العلاج بالبستنة؟

العلاج بالبستنة هو نهجٌ شاملٌ ومتمركز حول الشخص نفسه، يقوم على استخدام البستنة والنباتات، ضمن أطر علاجيّة، مهنيّة وصحيّة واجتماعيّة، لدعم الأفراد المرضى والمصابين، أو الأشخاص المهمشين اجتماعيًا. ويتمّ تكييف الأنشطة لتلبية احتياجاتهم الخاصة وتعزيز رفاههم النفسي والجسدي والاجتماعي.

يشمل ذلك الأفراد الذين يعانون من اضطراب تعاطي المواد، التوحد، متلازمة داون، الإعاقة البصرية ومحدودية الحركة وغيرههم

فوائد العلاج بالبستنة متنوعة وتدعم الصحة النفسية والجسدية والاجتماعية

  • بدنيًا: يُعزز التنسيق والقوة البدنية.
  • عاطفيًا: يُخفف التوتر ويبني الثقة بالنفس.
  • ذهنيًا: يُحفز التركيز والذاكرة.
  • اجتماعيًا: يُقوي العلاقات والتواصل.